تفضل بمتابعة أحدث وأشمل تغطية حول فريق ريال مدريد، حيث نكشف الستار عن كل لحظة و هدف وانتصار وآخر أخبار و كواليس هذا النادي الكروي الأسطوري...
صورة بألف كلمة

قد تبدو هذه الصورة عادية بالنسبة للبعض؛ لاعبان يقومان بالإحماء على خط التماس استعدادًا للمشاركة في اللقاء في حال تم استدعاؤهما من طرف المدرب.
لكن، عند التمعن فيما وراء الصورة يظهر جليًّا الأزمة التي يوجد فيها ريال مدريد حاليًّا بسبب مدرب عنيد لا يفكر سوى في منصبه.
في الصورة، يظهر أردا غولر وأندريك وهما مندهشان بعد أن أكمل المدرب أنشيلوتي الخمس تبديلات ولم يشارك أي منهما في لقاء ميلان ولو لدقيقة واحدة، ولسان حالهما يقول: “ماذا يجب أن نفعل لكي نشارك ولو لدقائق معدودة مع هذا المدرب العنيد؟”
كما تظهر نفس الصورة أندريك وهو يواسي زميله أردا غولر، كما لو كان يواسي نفسه على عدم المشاركة في هذا اللقاء، مثل جميع اللقاءات الأخيرة التي لم يشاركا فيها ولو لدقيقة واحدة.
المسؤولية تقع على المدرب لاختيار التشكيلة الأمثل لكل لقاء. ولكن عندما ترى أن الفريق في اللقاءات الأخيرة لا يؤدي جيدًا، وينهزم أو يتعادل على ملعبه ويتلقى الكثير من الأهداف، فيجب أن نتوقف قليلاً لتحليل ما يحصل.
فلا يعقل أن يكون لديك جوهرتان مثل أردا غولر وأندريك، ولا تشركهما ولو قليلاً، رغم الأداء السيء والسلبي لأغلب اللاعبين الأساسيين.
أتمنى أن يراجع أنشيلوتي نفسه في اللقاءات القادمة، وأن يمنح الفرصة لهذين اللاعبين؛ لأنهما يستحقان المشاركة، وأنا على يقين بأنهما قادران على رفع جودة الفريق وتحقيق نتائج إيجابية. وهنا لا أقول إنهما يجب أن يلعبا أساسيين في جميع اللقاءات، ولكن أيضًا لا يجب أن يتم وضعهما على دكة الاحتياط ولا يشاركان ولو لدقيقة واحدة.