تفضل بمتابعة أحدث وأشمل تغطية حول فريق ريال مدريد، حيث نكشف الستار عن كل لحظة و هدف وانتصار وآخر أخبار و كواليس هذا النادي الكروي الأسطوري...
قرار هام من أنشيلوتي
كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، اتخذ قرارًا هامًا بتغيير خطته التكتيكية للموسم الحالي، وخاصة في المباريات الكبيرة والمواجهات خارج ملعب سانتياغو برنابيو. وفقًا لتقارير من مصادر متعددة، يخطط أنشيلوتي للاعتماد على خطة 4-4-2، بهدف تعزيز التوازن الدفاعي والهجومي في الفريق، دون التضحية بالفعالية الهجومية.
الفكرة الأساسية وراء هذا التغيير ليست في التحول إلى نهج دفاعي، بل في تقوية خط الوسط ليصبح أكثر صلابة وتنظيمًا. أنشيلوتي يسعى للاستفادة من القوة الشابة في الفريق، مع التركيز على أربعة لاعبين في الوسط: تشواميني، كامافينغا، فالفيردي، وبيلينغهام، الذي يلعب دورًا محوريًا كصانع ألعاب في التشكيلة.
من خلال هذا النظام الجديد، يتوقع أنشيلوتي أن يكون الفريق أكثر تماسكًا في المواجهات الصعبة، حيث أن إضافة لاعب وسط إضافي يمنح الفريق قوة أكبر في استعادة الكرة والتحكم في إيقاع اللعب. خطة 4-3-3 التقليدية التي اعتمد عليها الفريق في المواسم السابقة قد لا توفر هذا النوع من المرونة التكتيكية، خصوصًا في غياب مهاجم بارز بعد رحيل بنزيما.
التحول إلى 4-4-2 قد يعني أيضًا التضحية بأحد المهاجمين الأساسيين مثل رودريغو، الذي تراجع أداؤه مؤخرًا، لإفساح المجال أمام لاعبين آخرين. فينيسيوس جونيور قد يستمر في خط الهجوم بجانب لاعب آخر، لتعزيز الفعالية الهجومية.
بجانب الفوائد التكتيكية، هذا التغيير سيسمح بتعزيز الأداء الدفاعي للفريق، حيث يتيح لأربعة لاعبين في الوسط تقديم دعم أكبر لخط الدفاع. في ظل الإصابات التي عانى منها الفريق، مثل إصابة إيدير ميليتاو وتيبو كورتوا، يعد هذا التغيير ضروريًا لتحسين استقرار الفريق.
بإدخال هذه الخطة، يهدف أنشيلوتي إلى الاستفادة القصوى من موهبة لاعبي الوسط الشبان، مع منح الفريق المرونة المطلوبة للتكيف مع مختلف ظروف المباريات.