ركزت صحيفة ماركا الإسبانية على الانخفاض الملحوظ في أداء النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مشيرة إلى أن معدل مساهماته التهديفية تراجع بشكل كبير بعد واقعة عدم فوزه بالكرة الذهبية، التي وصفتها بـ”الكابوس”.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن متوسط مساهمات فينيسيوس التهديفية كان 0.87 في المباراة الواحدة، لكن هذا المعدل انخفض إلى 0.66 بعد تلك الليلة الصعبة في باريس.
وذكرت ماركا أن فينيسيوس، عقب خسارته الجائزة، كان قد وعد بتقديم أداء يعادل عشرة أضعاف ما قدمه سابقًا، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تمامًا، حيث لم يعد اللاعب بنفس المستوى بل بدا شبحًا أمام مدافعي المنافسين، كما ظهر في مباراة أرسنال.
وأكدت الصحيفة أن النجم البرازيلي يمر بواحدة من أسوأ فتراته بقميص ريال مدريد، ويتزامن ذلك مع عدم حصوله على الدعم الكامل من جماهير سانتياجو برنابيو، التي أطلقت صافرات الاستهجان ضده في المباراة الأخيرة.
يثير هذا التراجع في الأداء قلقًا داخل ريال مدريد ويطرح تساؤلات حول مستقبل اللاعب وتأثيره على الفريق في الفترة القادمة.
كابوس الكرة الذهبية يطارد فينيسيوس
